نموذج لهاتف قابل للطي 360 درجة

خلال الحدث، عرضت LG Display شاشة لمس OLED قابلة للطي بحجم 8.03 بوصة عند فتحها أفقياً. ومع ذلك، فإن ما يجعل هذه الشاشة فريدة من نوعها هو أنه يمكن طيها إلى الداخل أو الخارج، وفي الواقع، يمكن طيها بأية زاوية من 0 إلى 360 درجة، وهو أمر مثير للاهتمام حقاً.

من ناحية المتانة والتحمل، يبدو أن LG تستخدم تقنية (Ultra-Thin Glass) أي الزجاج فائق الرقة القابل للطي، والشاشة الخارجية مغطاة بمادة مضادة لبصمات الأصابع للحفاظ على مظهر الجهاز مفروداً وممتداً دائماً. وتقول LG أيضاً إن الشاشة قد تم تصنيفها لتقدم 200000 طية في ظل الاستخدام العادي، وتشمل التفاصيل الفنية الأخرى للشاشة دقة تبلغ 2480 × 2200 بكسلاً ما يسمح بدقة 413 بكسلاً لكل بوصة، وتغطية 109.9% من التدرج اللوني.ولا يبدو أن هناك حالة استخدام عملية لعامل الشكل هذا حالياً، ولكن التصميم يبدو بالتأكيد مستقبلياً، وترفع القبعة لمهندسي الشاشة على جهودهم في تطوير شاشاتنا المستقبلية.

وكشفت الشركة عن تقنية أخرى خلال الفعالية، وهي شاشة OLED قابلة للطي مقاسها 17 بوصة، ولكن هذه المرة لا تنطوي بمقدار 360 درجة، بل بمقدار 180 إلى الداخل كما هو الحال بالنسبة لمعظم الشاشات الأخرى، تماماً مثل الحاسوب المحمول. ولكن مع الحجم الهائل البالغ 17 بوصة، كان عرض النموذج الأولي لشاشة LG مثيراً للإعجاب إلى حد ما. التصميم بشكل عام مثل التصميم الموجود في هاتف Samsung Galaxy Z Fold 3 أو Oppo Find N.

وبدأت الهواتف القابلة للطي تحظى بشعبية متزايدة خلال السنوات الأخيرة، ولكنها تواجه بعض المشاكل، ولعل أهمها ارتفاع تكلفتها وسعرها بالنسبة للمستخدم. لكن ربما تجد الشركات طرقاً تخفض من خلالها التكلفة لو نجحت في التوصل إلى تقنيات تساهم في توفير بعض المال، ما سيشجع مزيداً من المستخدمين على الإقبال على مثل هذا النوع من الهواتف واقتنائه.

وربما يتشجع عدد أكبر من المستخدمين في حال دخلت شركة أبل هذا السوق وبدأت المنافسة فيه لو صحت الشائعات والأقاويل التي تتوقع أن نرى آيفون قابل للطي خلال السنوات القادمة.