
كشفت عملاق التكنولوجيا نيفيديا عن رقاقة Grace CPU Superchip الجديدة، والتي تم تصميمها خصوصاً لتكون مناسبة للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، وتتكون وحدة المعالجة المركزية الجديدة لمركز البيانات المنفصلة من 144 نواة من شريحتين لوحدة المعالجة المركزية متصلتين عبر الاتصال البيني عالي السرعة، والكمون المنخفض، ونظام الشريحة إلى الشريحة C2C.
تكمل شريحة نيفيديا الجديدة التي تم الإعلان عنها العام الماضي Grace Hopper Superchip، وتتميز بوحدة معالجة مركزية واحدة، ووحدة معالجة رسومات واحدة على لوحة واحدة، على الرغم من أن تركيبيهما قد يكون مختلفاً، فإن كلتا الرقاقتين الفائقتين تشترك في بنية وحدة المعالجة المركزية الأساسية نفسها، بالإضافة إلى الاتصال البيني NVLink-CNC.
أوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نيفيديا جينسن هوانج في بيان صحفي نقله موقع Techradar كيف أن شريحة Grace CPU Superchip مثالية لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي، وقال: «ظهر نوع جديد من مراكز البيانات – مصانع الذكاء الاصطناعي التي تعالج وتحسن كميات هائلة من البيانات لإنتاج الذكاء، تقدم الشريحة أعلى أداء ونطاق ترددي للذاكرة ومنصات برامج نيفيديا في شريحة واحدة، وستتألق كوحدة المعالجة المركزية للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في العالم».
في محاولة لدعم الموجة التالية من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، أعلنت نيفيديا أيضاً عن منصة الحوسبة المتسارعة من الجيل التالي مع بنية نفيديا Hoppper والتي خلفت بنية الشركة نيفيديا Ampere التي تم إطلاقها قبل عامين.
ولم تكتفِ نيفيديا بذلك، بل أعلنت عن أول وحدة معالجة رسومات تعتمد على منصة هوبر وتحتوي على 80 مليار ترانزستور، وهي Nvidia H100 التي تعد أكبر وأقوى مسرع في العالم حتى الآن، وتتميز الوحدة بتوصيل NVLink لتطوير نماذج لغة الذكاء الاصطناعي العملاقة، وأنظمة التوصية العميقة وعلم الجينوم والتوائم الرقمية المعقدة.