أعلنت سامسونج جلف للإلكترونيات، عن اختتام دورة تعليم تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، والهادفة لتمكين الشباب في الإمارات وتعزيز مستويات الأداء التكنولوجي لدى جيل المستقبل. وتعتبر هذه الدورة، جزءاً من البرنامج المجتمعي العالمي،Samsung Innovation Campus، الذي أطلقته العلامة في وقت سابق بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمثل الهدف الأساسي من هذا البرنامج في تمكين الشباب وتزويدهم بالكفاءات والمهارات المناسبة استعداداً لعصر الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويد المشاركين بمهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML) والتعلم العميق (DL)، تزامناً مع التزام سامسونج المؤسسي- المجتمعي لتوفير التعليم للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم، حيث شهد البرنامج تخريج 38 طالباً في دولة الإمارات.
وقال شفيع علم، رئيس قسم التسويق المؤسسي في سامسونج الخليج للإلكترونيات: «أحدثت التقنيات الجديدة المبتكرة، ثورة هائلة في عصرنا الحالي، عبر كافة القطاعات الاقتصادية حول العالم، ما عزز أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي كعاملين أساسيين لضمان نجاح القوى العاملة من الجيل الجديد، وتعزيز أدائهم على النحو الأمثل. وتجسد فرصة التفاعل مع الطلاب المتميزين في الإمارات إنجازاً جديداً في المسار التعليمي لشركة سامسونج، حيث نسعى على نحو دائم لتعزيز مجموعة المهارات التي يوفرها برنامج Samsung Innovation Campus. إنه لمن دواعي سروري مشاهدة تخرج الطلاب الناجحين من برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي ساهم بالتأكيد في تطوير معارفهم ومهاراتهم على نحو مستمر، وتزويدهم بالقدرات اللازمة استعداداً لاستشراف مستقبل غني بالفرص والإمكانات على المدى الطويل».
ومع استمرار القطاعات والشركات والحكومات في السعي لتحقيق إنجازات جديدة على مستوى الابتكارات، تتماشى مع التوجه المتنامي لاعتماد مزايا الأتمتة واتباع الرؤى الاستشرافية، سيكون من الضروري أن تعمل القوى العاملة مستقبلاً على تكييف مهاراتها وتبني التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وقد نجحت دورة الذكاء الاصطناعي من سامسونج في تلبية احتياجات الشباب الإماراتي للارتقاء بمستويات الأداء وضمان ريادته في عصر التحول الرقمي.
وتعلم المشاركون في إطار البرنامج التدريبي الافتراضي، استراتيجيات نمذجة الذكاء الاصطناعي بالارتكاز على أسس الرياضيات التطبيقية، للتمكن بالتالي من تطوير معارفهم عبر مجموعة واسعة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، واكتساب الخبرات وتطوير فهم واضح ودقيق حول عمليات التصميم والتنفيذ والنتائج ذات الصلة، كما وفر البرنامج للطلاب القدرة على تجربة أدوات تقنية التعلم الآلي، وتطبيقها في الواقع، عبر مجموعة من التدريبات وورش العمل المختلفة. وتم توفير هذه الفرص مجاناً لـ38 طالباً عبر مجموعة من الدورات التدريبية التي امتدت لثلاثة أشهر، كجزء من التزام سامسونج بتطوير مهارات جيل المستقبل.
واكتسب الطلاب خلال البرنامج مجموعة من العلوم التقدمية، من بينها علوم البيانات وتطبيقاتها المختلفة، إضافة إلى أساسيات نظرية الاحتمالات والإحصاء والجبر الخطي ولغة بايثون، وقد أثبتوا جدارتهم بفضل المستويات العالية من الأداء التي أظهروها خلال فترة التدريبات.