أكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، أن مهرجان طيران الإمارات للآداب، وعلى مدار خمسة عشر عاماً، أسهم في إثراء المشهد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة، عبر حدث عالمي جمع في مكان واحد في دبي نُخَب الأدباء والمفكرين والكُتَّاب والمبدعين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ليرسخ مكانته كأبرز تجمع من نوعه في العالم العربي، وأحد أهم التجمعات الأدبية على مستوى العالم، ويضيف لرصيد دبي كعاصمة للإبداع ومنارة للإشعاع الثقافي ووجهة رئيسية للمبدعين من شتى أنحاء المنطقة والعالم.
وأعرب سموّه عن تقديره للجهود التي أسهمت في خروج هذه النسخة من المهرجان على الوجه الذي يتناسب مع مكانة دولة الإمارات ودبي، وبما يسهم في تأكيد معايير التميز التي طالما راعتها دبي في تنظيم ما تستضيفه من فعاليات عالمية، مؤكداً أنها ستظل المدينة الجامعة للعقول والأفكار والرؤى التي تسهم في مسيرة تطوير الحياة إلى الأفضل في شتى مناحيها، بما في ذلك مجال الأدب والإبداع الفني والثقافي، ومعرباً عن ثقته في قدرة مهرجان الإمارات للآداب على الاحتفاظ بالمكانة المرموقة التي وصل إليها في الأوساط الأدبية والثقافية العالمية كمنصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب الإبداعية الملهمة.