سيكون جمهور الأدب والثقافة على موعد مع أكثر من 100 كاتب ومبدع عربي وأجنبي يلتقون على منصة ركن التواقيع الخاصة التي يستضيفها معرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام في دورته الـ39، ليتسنى لعشّاق الإبداع لقاء كتّابهم المفضلين والحصول على نسخهم الموقعة خلال فعاليات الحدث التي تقام تحت شعار “العالم يقرأ من الشارقة” خلال الفترة من 4 وحتى 14 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة.
ويشارك في حفلات التوقيع، التي يستضيفها الركن، الروائي والمسرحي السوداني يوسف عيدابي، ومن الإمارات الدكتور والباحث الإماراتي حمد بن صراي، والشعراء طلال سالم، وحسن النجّار وشيخة المطيري، ترافقهم الروائية فتحية النمر، والدكتورة رجاء القرق، كما يشارك الكاتب المصري عبد الفتاح صبري، والقاصّ السوري إسلام أبوشكير، والروائي الأردني عامر طهبوب، والكاتب جوهانس إلز، وغيرهم من الكتّاب والمؤلفين والشعراء.
وتقام حفلات التوقيع في بيئة تلتزم بمختلف الاجراءات الاحترازية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد، تشمل تعقيم الكتب ومنصات التوقيع، والالتزام بالتباعد الجسدي، وإلزام الزوّار بارتداء قناع الوجه.
يذكر أن معرض الشارقة للكتاب، الذي يعدّ واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم، ثبّت لنفسه مكانة ثقافية، وحضارية، يتغنّى بها العالم بأسره، لما له من تأثير ملحوظ على قطاعات واسعة من المثقفين والأدباء، وعلى اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم، فهو يؤكّد عاماً بعد عام، من خلال استضافته لأسماء ولمشاركاتٍ أدبية، وثقافية قادمة من دول شقيقة، وأخرى صديقة، أن مشروع الشارقة الثقافي وحضورها الفاعل على أجندة الأحداث الثقافية في العالم، بات شهادة عالمية تحتذى، ينهض بالثقافة ومفرداتها كافة، ليؤكد حضوره كوجهة دائمة للمثقفين والكتاب والناشرين ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر محلياً وإقليمياً وعالمياً.