يقام حاليا عرض ريد كاربت للفيلم المغربي “الجميع يحب تودا” ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان.
حضر على الريد كاربت من نجوم الفن أمينة خليل وجيهان خليل ونسرين طافش وبسنت شوقي وأمير رمسيس.
حيث يقدم مهرجان الجونة السينمائي لجمهور وضيوف دورته السابعة، تجربة موسيقية غير مسبوقة، عبر مجموعة من أهم قصص السينما المصرية بالسنوات الأخيرة، تُحكى من خلال ألحان الموسيقار هشام نزيه المرشح لجائزة الإيمي، والذي يشارك أيضاً بالعزف لأول مرة، في حدث كشف المهرجان عن إقامته يوم 27 أكتوبر في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة (Festival Plaza).
وبمصاحبة أوركسترا موسيقي بقيادة المايسترو أحمد فرج، يستدعي نزيه موسيقى أهم أفلامه مثل: السلم والثعبان، وإبراهيم الأبيض، والفيل الأزرق، وتراب الماس، في تجربة موسيقية استثنائية تُروى من خلال الموسيقى والفنون الصوتية المرئية، والعروض الحية، تحت عنوان السينما في حفل موسيقي.
وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي.
يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال “منصة الجونة السينمائية”، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.