يُبرز مهرجان الشارقة القرائي للطفل مبادئ الاستدامة في عصر التطور التكنولوجي المتسارع والتحديات البيئية المستمرة، ليصبح دور تعليم الأطفال إعادة التدوير أكثر أهمية. وتُعتبر إعادة التدوير أسلوب حياة يعكس الوعي والمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع، وعندما يتعلم الأطفال كيفية فصل النفايات وإعادة تدويرها، يكتسبون فهماً عميقاً لأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، ما يؤثر إيجابياً في مجتمعاتهم وحياتهم الشخصية، وهو ما يضعه المهرجان ضمن أولوياته.
ويركز إسماعيل الأحمد، المشرف على ورش الاستدامة في المهرجان، على أهمية تعزيز أفكار إعادة التدوير وغرسها في عقول الأطفال، ويقول: «نعلم الأطفال طرقاً لصنع مواد جديدة من معدات قديمة عن طريق عملية إعادة التدوير، بهدف المحافظة على البيئة وبناء جيل مستدام قادر على تحقيق التنمية المستدامة لكوكب الأرض».
ويضيف: «المهرجان فرصة كبيرة لتلاقي الأطفال مع ورش الاستدامة وتحقيق التواصل الفعال لتبادل الأفكار والخبرات، كما تتلقى الورشة ردود فعل إيجابية من قبل الأطفال المشاركين مع احتفاظهم بموادهم المبتكرة والمعاد تصنيعها».