دبي،أحمد الشناوي
تواصلت فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليومها الثالث ضمن أمسيات دبي القرآنية التي تسعد الحضور بأصوات إيمانية ندية تملأ أجواء ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وذلك بحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة بالجائزة، كما حضر أيضا عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية التي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 12 – 24 من نوفمبر الجاري.
وعن أهمية إشراك المرأة وإعطائها مساحة للتعامل والتعاون مع جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أفاد الاستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة المسابقات بأن هذا المشاركة قد تأخرت لمزيد من الاستعداد لتقدّم الجائزة الأفضل، وتبدأ بتميّز يليق بمكانتها العالمية، وتسميتها بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وإن هذا التميز المنشود قد لمسناه في لقائنا مع بعض المتطوعات والمتسابقات اللائي أبدين إعجابهن الكبير بالمستوى الفني والتنظيمي للمسابقة، وما مثلته من نموذج يحتذى به للارتقاء بمستوى مثيلاتها التي شهدنها في مشاركاتهن السابقة في مختلف دول العالم، ولا شك أن وجود كادر نسائي مناسب جاء ضرورة لتسهيل عمل اللجنة المنظمة ومرافقة المتسابقات، وقد قام بهذا الواجب المبارك عدد من المتطوعات من دولة الإمارات، ومشيرا إلى أن وجود المرأة في هذه المسابقة قد ساعد اللجنة المنظمة في التعامل مع المتسابقات، كون الفتيات لهن خصوصيتهن في التعامل، حيث تقوم المتطوعات بمرافقة المتسابقات في فعاليات المسابقة ومحل الإقامة بالفندق فضلا عن تواجد مرافقيهن خلال فترة مشاركتهن بالمسابقة، ومشيرا إلى أن هذا العمل التطوعي ليس الأول من نوعه إلا أنه الأغلى، فخدمة كتاب الله وخدمة حفظة كتاب الله الذين هم أهل الله وخاصته تعد نعمة عظمى لا ينالها إلا من اصطفاه الله لها، كما أنها تحمل اسما غاليا علينا جميعا (سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك) أم الإمارات.