ثمّنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات يوم المخطوط العربي، الذي يحتفل به العالم العربي في الرابع من أبريل في كل عام، وذلك تخليداً لمآثر العلوم والمعرفة العربية والإسلامية، وتأثيرها في ترسيخ العلوم المتنوعة، والأدوار المهمّة التي لعبها المخطوط العربي في تأسيس المكتبات.
وأكد فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أهمية الاحتفاء بيوم المخطوط العربي، لما يعكسه من حصاد العلوم والمعارف التي ضمّتها آلاف المخطوطات العربية، والتي كان لها أكبر الأثر في إحياء الفكر، وإضاءة طريق العلم، وفتح آفاق المعرفة، وربط العلوم القديمة بالعلوم الحديثة عبر التأليف والترجمة.
وقال المعمري، إنّ الاحتفال بيوم المخطوط العربي يأتي تفعيلاً للمبادرة التي أقرها الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي عام 2013، وتبنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واعتمد الرابع من أبريل من كل عام؛ ليكون يوماً للمخطوط العربي، كونه يوافق تاريخ إنشاء معهد المخطوطات العربية في عام 1946.
وأوضح المعمري أنّ معهد المخطوطات العربية، يُقدّر عدد المخطوطات بـ3 ملايين مخطوط، ولقد حظيت البلاد العربية والإسلامية بتراث علمي وثقافي مخطوط قلّ أن حظيت بمثله أمة من الأمم عبر التاريخ، ولا يتمثل ذلك في كثرته وحجمه فحسب، بل في محتوياته العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية، واتساع آفاقه، ليشمل العالم القديم والوسيط كله تقريباً، جغرافياً وتاريخياً.