صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 20 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان ” الشارقة تحتضن الشعراء على منابر الإبداع “، وفيها: الشعر هو حياة أخرى للأمم والشعوب، وقد أعطى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الكثير للثقافة العربية وللشعر العربي بكل أوجهه، من أجل أن يظـل الوهج العربي المتدفق بالجمال اللغوي ونضارته، هو معين الأدب الصافي الذي يمنح الحياة دفقة إنسانية متجددة في عصرنا الحاضر.
إطلالة العدد حملت عنوان أسرار الفُكاهة ونوادرها في الشّعر العربيّ، وكتبه الدكتور مهنا بلال الرشيد.
في باب “مسارات” كتب الدكتور شربل جرمانوس عن “الشعر العربي بين الإيقاع والإنشاد”.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر العماني إبراهيم السالمي، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
واستطلعت الدكتورة باسلة زعيتر، آراء بعض الشعراء والنقاد والباحثين حول طباعة دواوين الشعراء..
في باب “مدن القصيدة” كتبت الباحثة لامعة المحمد عن “قرطاج.. مدينة الفنون والشعر والأساطير”.
في باب “أجنحة” حاورت “القوافي” الشاعر الشاعر علي مي الفائز بالمركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع العربي، وحاوره الشاعر نزار أبوناصر.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتبت الشاعرة سارة الزين عن “الشعرية العربية بين القديم والحديث”.
في باب “عصور” كتب الإعلامي حمدي الهادي عن الشاعر لبيد بن ربيعة و”أصدق كلمة قالها شاعر”.
وفي باب “نقد” كتب الشاعر عقبة مزوزي عن “دلالة أسماء النساء في الشعر العربي”.
وفي باب “تأويلات” قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة الشاعر عمر الراجي “هواجس من كل الجهات”.
في باب “استراحة الكتب” تناول الباحث سمير الشريف ديوان “أبازير” للشاعر الدكتور راشد عيسى.
أما “الجانب الآخر” فقد تطرقت الدكتورة حنين عمر إلى “الأطباء الشعراء”
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “حتى تكتمل القصيدة” وجاء فيه:
هكذا تنبت الكلمات في اللحظات التي يحس الشاعر فيها أنه محاصر بها، فالكلمات وحدها التي تقول ما خفي من حياة الشعراء، لكن إذا كان للصدق جوهره وجماله في الشعر؛ فإن كذب الشعراء حين يدَّعون ويقولون غير الحقيقة يفيض جمالاً آخر، هذه الذات الشاعرة الغريبة التي تتخفى وراء الشجر؛ تجعل حياة الشاعر متقبلة، فهو ابن لحظته وابن المسافات التي تسرق القلب، فيكتب دون وعي، لكنه يتفاجأ في نهاية الكتابة أنه أفرغ ما بنفسه من شحنات انفعالية وقال الحقيقة دون أن يهتم.