احتفى قطاع المتاحف الأثرية المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار المصرية، باليوم العالمي للفن، والذي يُصادف 15 أبريل/ نيسان من كل عام.
وقال القطاع، في بيان حمل عنوان «الفن نافذة على الحضارات»: إنّ الفن لغة عالمية ونافذة على الماضي ترى من خلالها إبداعات الأجداد وثقافتهم وحضارتهم.
وأضاف، أنّ العالم يحتفل باليوم العالمي للفن، للتأكيد على الدور المهم الذي يلعبه الفن في معرفة واستكشاف التنوع الثقافي لجميع الشعوب في كافة أنحاء العالم، وتبادل المعرفة وتشجيع الأصالة والانتماء.
وأوضح القطاع أنّه منذ فجر التاريخ، كان الفن رفيق الإنسان في رحلته عبر الزمن، تاركاً بصماته على صفحات الحضارات المختلفة، كشاهد حي على إبداعه وتطوره. ففي مصر، التي تُعد أرض الحضارة والفنون، لعب الفن دوراً مُهماً في نقل ثقافة وحضارة شعبها العريق، وتجسيد إبداع الإنسان المصري وتطوره عبر العصور، تاركاً لنا إرثاً غنياً من اللوحات والمنحوتات والفنون المختلفة التي تضافرت فيما بينها على مر العصور، لتشكيل الشخصية الفنية المصرية المُتفردة التي تُجسد مختلف جوانب الحياة في الماضي، ونرسم بها خطوط الفنون للحاضر والمستقبل.
وأشار القطاع إلى أنّ المتاحف المصرية تزخر بكنوز فنية متنوعة، تمنحكم الفرصة للاستمتاع والتأمل ورؤية أنواع الفنون المختلفة من لوحات ومنحوتات ونقوش وأعمال فنية أخرى غاية في الروعة والجمال.