ويقام المعرض حتى 2 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب عمان، بمشاركة دور نشر من الأردن، وبلدان عربية عدة إضافة إلى دول أخرى بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وإيطاليا.
وقال أمين عام وزارة الثقافة الأردنية هزاع البراري إن المعرض الذي يقام تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين”، يعود بعد توقف بسبب كورونا التي عطلت “جميع المعارض العربية للكتاب دون استثناء، وهو ما أثّر على صناعة وتسويق الكتاب وترك أثراً على دور النشر الأردنية وبالتالي على الكتاب الأردني”.
وعبر البراري عن أمله في أن تكون هذه الدورة “فاتحة طريق لفعل ثقافي كبير بعد معاناة قطاع النشر في الأردن والعالم من صعوبات كبيرة” بسبب الجائحة.
من جهته، اعتبر رئيس اتحاد الناشرين مدير المعرض جبر أبو فارس أن هذا الحدث “الذي يعود هذا العام في ظروف استثنائية، يشكل فرصة مناسبة للجمهور للاطلاع على مختلف الإصدارات المحلية والعربية في مجالات العلم، والمعرفة، لجميع الأعمار التي تقدمها دور النشر المختلفة”.
وأكد أبو فارس “التزام القائمين على المعرض والمشاركين بالشروط الصحية المعتمدة لدى الجهات الرسمية، حيث عملت إدارة المعرض على توفير ممرات واسعة لتحقيق التباعد الاجتماعي، حفاظاً على صحة الجمهور والمشاركين”.
ورفعت السلطات الأردنية حظر التجول الليلي، وأعادت فتح المدارس والمنشآت للعمل بكامل طاقتها منذ 1 سبتمبر (أيلول) الجاري، بعد قيود مشددة لاستيعاب تفشي الوباء.
وسجلت المملكة أكثر من 816 ألف إصابة بفيروس كورونا، بينها 10600 وفاة.