وتحظى هذه الدورة بمكانة مختلفة كونها تحتفي بجمهورية مصر العربية ضيف شرف المعرض، كما أنها سلطت الضوء على شخصية الروائي المصري نجيب محفوظ باعتباره الشخصية المحورية لهذا العام، نظير ما ساهمت فيه مؤلفاته في إثراء المكتبة العربية.
وقبل انطلاق النسخة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأيام قليلة، عقد مركز أبوظبي للغة العربية مؤتمرا صحفيا أمس الخميس 18 أبريل للإعلان عن روزنامة فعاليات المعرض، بمشاركة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية ، وشريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب وعدد من المسؤولين.
فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب
حسبما ذكر في وام، فإن الدورة الـ33 من معرض أبوظبي للكتاب تنطلق محتضنة سلسلة من الفعاليات الجديدة مثل برنامح كتاب العالم في دورته الأولى والذي يحتفي بـ”كليلة ودمنة”، بجانب المنتدى العربي لأدب الطفل والناشئة.
إضافة لذلك فإن هناك منظومة مخصصة للجوائز تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة البوكر العربية، وسرد الذهب، وكنز الجيل، وجائزة أسماء صديق للرواية الأولى، وجائزة منظمة الكتاب العالمية “الواو”، وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة.
ويحتضن المعرض في النسخة الـ33 خمسة برامج رئيسية تشمل فعاليات وأنشطة متنوعة، ويسلط المعرض الضوء على “العربية” في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية تزامنا مع التأثير القوي الذي يلعبه المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية.
من جانبه أشار الدكتور علي بن تميم أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى المحطات التي شهدت تطورا على مدار أكثر من 3 عقود، وقال” إذا كان ثمة كلمة يمكن الاستعاضة بها عن الكثير من الكلمات لوصف معرض أبوظبي الدولي للكتاب فإن هذه الكلمة هي “الأجمل” ، فهذا المعرض هو الأجمل لأن من افتتح دورته الأولى وأرسى قواعده هو الأب المؤسس الشيخ زايد “رحمه الله” ، ولأنه يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يحتضن المعرض هذا العام 340 ألف زائر، في وجود أكثر من 1400 فعالية متنوعة.
أهداف معرض أبوظبي الدولي للكتاب
يأتي معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ33 ليؤكد على بعض الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وتشمل:
- الانفتاح على آفاق الثقافة والفكر والتلاقي الحضاري.
- تسليط الضوء على بعض التقاليد الأساسية في المعرض مثل برامج ضيف شرف، وشخصية محورية، ومناظرات فكرية، وبرامج مهنية وثقافية، وبرامج بودكاست عالمية الحضور.
- تطوير وتعزيز حضور “العربية” في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية.
- تقديم منتج ثقافي يصل الماضي بالحاضر ويخاطب المستقبل.
- تحقيق مفهوم الاستدامة المعرفية والثقافية.