تنطلق مساء اليوم الإثنين، من قصر الثقافة بالشارقة فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر برعاية ودعم وحضور الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة وبمشاركة نحو مائة شاعر وناقد عربي ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتي يوم ١٥ من الشهر الجاري
أكد سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة أن حضور الشعر بهذا الزخم الإبداعي في الدورة التاسعة عشرة إنما يؤكد رعاية ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة؛ حيث يتجسد هذا الزخم في حضور أسماء شعرية عربية من أجيال مختلفة يجمعها الإبداع والشعر الأصيل وأوضح العويس أن مهرجان هذا العام يقدم مجموعة من الفعاليات تقوم علي التميز والتنوع كما يقدم ستة كتب من إصدارات دائرة الثقافة وسلسلة توقيعات وندوة فكرية تحت عنوان (الشعر بين التعبير والتأثير)، فضلا عن الأمسيات الشعرية طوال أيام أعمال المهرجان إحداها في مجلس خورفكان الأدبي بمدينة خورفكان، مشيرا إلي أن فعاليات المهرجان يصاحبها يوميا إصدار نشرية يومية بعنوان ( ديوان العرب) تقدم تغطية صحفية شاملة ومتنوعة بين الخبر والحوار والاستطلاع .
وعلي الصعيد نفسه، يؤكد الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير المهرجان ومدير بيت الشعر بالشارقة أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي داعم كبير للشعر العربي وأن دعمه لبيوت الشعر، أثمر إنجازات كبيرة في محيط الواقع الإبداعي في المنطقة العربية ومن ثمة تم تتويج هذه الإنجازات بفوز بيت الشعر بالشارقة بجائزة الأمير عبدالله الفيصل مؤخرا، تكريماً لأفضل مشروع عربي يخدم الشعر.
وأكد البريكي أنه خلال فعاليات هذه الدورة سيتم تكريم عدد من الشعراء ضمن “جائزة القوافي” التي يتبنّاها حاكم الشارقة، والتي يكرم فيها 12 شاعراً احتضنت إبداعاتهم «مجلة القوافي» خلال عام 2022، واختارهم الشيخ سلطان القاسمي، ووجه بجمع قصائدهم في ديوان أطلق عليه “حوليات القوافي”، وهو ما يؤكد متابعته لكل الإبداعات الشعرية، وأضاف كما سيتم الإعلان عن منح جائزة لنقد الشعر العربي تكريما للنقاد وإبرازا لأصحاب القامات في النقد والتي يدعمها حاكم الشارقة أيضا والتي كانت قد أنطلقت في بداياتها من بيت الشعر وترعاها دائرة الثقافة بالشارقة.
وأضاف البريكي أن مهرجان الشارقة للشعر العربي يعكس ثراء التجارب وتنوعها ويحتفي بالشعر العربي وتاريخه ومكانته. مؤكدا أن احتفاء المهرجان بعدد كبير من الشعراء يعتبر بمثابة احتفاء بالشعر العربي كله، فهو ملتقى أثبت فعاليته وتأثيره في محيطنا الثقافي كله .