دبي تحتضن العرض الافتتاحي لفيلم «كيف تسمعني أجب»

حقق الفيلم الإماراتي «كيف تسمعني أجب» بطابعه الكوميدي الهادف، في العرض الافتتاحي الأول في «ريل سينما دبي مول»، أول من أمس، والذي سبقه مؤتمر صحفي لنجوم العمل، نجاحاً كبيراً ينسب لطاقم العمل الاحترافي بداية من المخرج السوري سيف شيخ نجيب والسيناريو المتقن للمؤلف عبدالله زيد الذي يشاركه بطولة العمل الفنان الإماراتي أحمد مال الله وهو من إنتاج شركة الفن السابع للإنتاج والتوزيع.

وفي السياق، شهد العرض الافتتاحي للفيلم إقبالاً كبيراً من قبل عشاق السينما وكان من المتوقع أن يعرض الفيلم في صالة واحدة، ولكن، نظراً للجمهور الغفير، تم عرضه في صالتين بحضور صناع العمل وعدد كبير من الممثلين والنقاد، منهم الفنان الاماراتي عبدالله بالخير، والمسرحي والممثل علي جمعة، بالإضافة إلى الشيف الإماراتي خالد حرية الذي قام بدور ثنائي ضمن أحداث الفيلم.

قصة

وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي وكوميدي حول قصة صياد سمك عجوز موسوم بالنحس وسوء الطالع، قام بدوره الفنان عبدالله زيد، الذي تبوء محاولته في صيد الأسماك يومياً بالفشل، من خلال مجموعة من الأحداث الطريفة التي يتعرض لها يومياً، وسط همسات الصيادين وتداولهم قصة البؤس والنحس المزامن له، وفي الوقت ذاته تربطه علاقة أزلية بابن صديقه المتوفّى والذي يعمل ميكانيكي سيارات لم يكمل تعليمه وقام ببطولة الدور الفنان أحمد مال الله، الذي يحلم بالحصول على شهادة الثانوية العامة، كي يتمكن من الزواج من ابنة الصياد الذي اشترط عليه ذلك، كون أن ابنته تكمل دراستها في مجال الطب، وسبق لها الزواج بمهندس يعمل في شركة اتصالات.

وتتابع المشاهد والمفارقات الكوميدية التي أضفت الكثير من المرح والخفة على أحداث القصة. وتتصاعد أحداث العمل بعد إخراج الصياد لغم بحري كبير أثناء رحلة صيد، واكتشافه مدى خطورة الأمر على سكان بلدته، ويحاول بصحبة ابن صديقه الميكانيكي الخروج من هذا المأزق، وتفكيك اللغم.

وبعد كثير من المفارقات والأحداث الطريفة التي يحاول خلالها الصياد تفكيك اللغم من دون اللجوء للأجهزة الأمنية، خوفاً من مصير مجهول قد يلحق به إثر ذلك، تحل الشرطة لغز جريمة الدهس وكذلك اللغم الذي هو في الأصل كان مجسماً لفيروس «كوفيد 19».

المصدر