كما حصلت على مواصفة (44001:2017ISO ) الخاصة بأنظمة إدارة الشراكات، ونظام إدارة الحوكمة المؤسسية (ISO 37000:2021) لتكون بذلك أول مؤسسة ثقافية على المستوى العالمي تحقق هذا الإنجاز، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية في تمكين قطاع الثقافة والفنون.
واستحقت «دبي للثقافة» شهادات «الآيزو»، بعد نجاحها في اجتياز عمليات التدقيق الشاملة التي أجرتها شركة «لويدز ريجستر كواليتي أشورانس» (LRQA)، حيث تمنح الشهادات العالمية للمؤسسات التي تحقق أعلى درجات الامتثال لتطبيق المعايير العالمية في مختلف الأنظمة الإدارية، ما يعكس الجهود التي تبذلها الهيئة للارتقاء بكفاءة الأداء في مختلف قطاعاتها.
وأشارت هالة بدري، مدير عام الهيئة الثقافة إلى الحرص على تطبيق أفضل المعايير والممارسات الهادفة إلى رفع درجة تنافسيتها في القطاع، ما يجسد التزامها ببناء علاقات قوية ومستدامة مع الشركاء، وقالت: «يمثل الحصول على شهادات الاعتماد إضافة نوعية إلى سجل إنجازات الهيئة وخطوة مهمة في إطار سعيها نحو تطوير آليات عملها وتطبيق كافة أنظمة الجودة، وتحقيق التميز المؤسسي المستدام في مختلف الأنظمة الإدارية، ما يتناغم مع رؤى دبي وطموحاتها».
ولفتت إلى أن شهادات الاعتماد الجديدة تؤكد امتلاك «دبي للثقافة» لنظام إداري متكامل، يعتمد منهجية واضحة في إدارة الشراكات وإدارة الأزمات والكوارث والتعامل معها، ويبرز اهتمامها بالحوكمة المؤسسية وتطبيقاتها المختلفة، ويعبر عن قوة استراتيجياتها الهادفة إلى تطوير بيئة عمل شمولية وجاذبة وقادرة على إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي.
وأشار راشد عارف الشيخ، مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أن حصول الهيئة على شهادات الاعتماد يأتي في إطار التزامها بتطبيق أفضل المعايير الإدارية المتبعة عالمياً.
وقال: «يعكس حصول الهيئة على هذه الشهادات حجم الجهود التي تبذلها للارتقاء بالأداء التنظيمي والإداري الداخلي وتمكين طواقم عملها، وتحفيز روح الابتكار لديهم، ما يسهم في رفع مستوى وجودة خدماتها، إلى جانب توحيد منهجيات وأطر عمل الهيئة الإدارية وربطها بالأهداف الاستراتيجية، ما يساعد على تحقيق نتائج إيجابية على كافة المستويات».