وصفّق نحو ستة آلاف شخص وقوفاً للممثل البالغ الثمانين لدى تقديمه في مركز المؤتمرات بأناهايم في ولاية كاليفورنيا الإعلان الترويجي لهذا الجزء الجديد من أفلام إنديانا جونز الذي تؤدي دور البطولة فيه أيضاً فيبي والر-بريدج.
أبرز الإنتاجات الجديدة
كذلك عرضت شركة “لوكاسفيلم” إعلاناً ترويجياً لمسلسلها الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً “ذي ماندالوريان”، بحضور الممثلين بيدرو باسكال وجانكارلو إسبوزيتو وكايتي ساكهوف.
وبرز أيضاً عرض الإعلان الترويجي للمسلسل الجديد “أندور”، أحدث الإنتاجات ضمن عالم “ستار وورز” (“حرب النجوم”)، ويتناول قصة تمرد على الإمبراطورية.
وكشفت استوديوهات “مارفل” النقاب أيضاً عن الموسم الثاني من مسلسل “لوكي” من بطولة توم هيدلستون الذي حضر من بريطانيا حيث صُوّرَت الحلقات.
وأتيح للحضور التعرّف بواسطة النظارات الثلاثية البُعد على مشاهد من فيلم “افاتار: ذي واي أوف ووتر”، وهو الجزء التتمة المرتقبة لفيلم “أفاتار” لجيمس كامرون.
وكان هذا الملتقى الذي يقام كل سنتين وتوقف خلال جائحة كورونا انطلق أول من أمس الجمعة بحضور عدد من النجوم بينهم جود لو وجايمي لي كيرتس وآلاف المعجبين بعالم “ديزني” جاؤوا من دول عدة.
وأعلنت استوديوهات ديزني في اليوم الأول عن تتمة لفيلم الرسوم المتحركة الناجح “إنسايد آوت”، وعن فيلم روائي جديد بعنوان “ويش” ستطرحه السنة المقبلة في الذكرى المئوية لتأسيسها.
جزء جديد من “إنسايد آوت”
ومن المقرر طرح الجزء الثاني من “إنسايد آوت” في صيف 2024 ، أي بعد عشر سنوات تقريباً على الجزء الأول الذي حقق نجاحًا كبيراً ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2016. وتجسّد إيمي بولر مجدداً بصوتها الدور الرئيسي، فيما يتولى كيلسي مان الإخراج.
كذلك شكّل إعلان استوديوهات “بيكسار” التابعة لديزني عن فيلم “إيليو” مفاجأة كبيرة، وهو يتناول مغامرات طفل في الحادية عشرة يُرسل من طريق الخطأ إلى المجرّة فيصبح بمثابة سفير لكوكب الأرض. وسيؤدي يوناس كيبريب دور الفتى، فيما تجسّد أميركا فيريرا شحصية والدته أولغا.
لقطات من فيلم “ويش”
وعرضت ديزني لقطات من فيلم “ويش” الذي تدور أحداثه في مملكة مسحورة ويستكشف أصول السحر. ويضم فريق الفيلم الذي يُطرح سنة 2023 في الذكرى المئوية لتأسيس “ديزني” الممثلة أريانا ديبوز التي حازت جائزة أوسكار هذه السنة عن دورها في فيلم “ويست سايد ستوري”.
وتسنى لجمهور “دي 23 إكسبو” الاطلاع على المشاهد الأولى من فيلم “موفاسا” الذي تدور أحداثه في زمن سابق لفيلم “لايون كينغ” الشهير، ومن اقتباس لفيلم “ذي ليتل ميرميد” منفّذ بتقنيات ما يسمى “الحركة الحية”.