افتتح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية، فعاليات معرض الدوحة للكتاب الذي يشهد مشاركة واسعة من دور النشر، وإقبالاً من الجمهور الشغوف بعالم الطباعة والمعرفة.
وتشهد الدورة الحالية من المعرض أكبر مشاركة دولية في تاريخه، إذ يستقطب أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، إضافة إلى مشاركة ثقافية كبيرة لسفارات الدول.
واختار المنظمون سلطنة عمان لتكون ضيف شرف الدورة، وتشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
وترأس الوفد العماني المشارك في افتتاح المعرض السيد ذي يزن بن هثيم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ونجل سلطان عُمان.
وتنظم الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “بالمعرفة تبنى الحضارات”، ويستمر حتى 18 مايو/ أيار الجاري.
وتحدث جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب في تصريح صحفي عن أهمية الحدث الذي تنظمه الدوحة، والمشاركة الواسعة لدور النشر، والدول، والمؤسسات، إضافة للنشاطات التي تجعل منه حدثاً معرفياً وفنياً وتراثياً شاملاً.
ويحظى المعرضُ، بمشاركة خليجية وعربية ودولية مميّزة، من الكويت، وسلطنة عمان، والإمارات والسعودية، والجزائر، والمغرب، واليمن ومصر، ولبنان وسوريا، والصين وأذربيجان، وموريتانيا والأردن وتركيا، ودور نشر أمريكيّة وبريطانيّة وغيرها من الدول.