
عادة ما يجتمع الأشخاص من حول العالم للاحتفال برأس السنة من خلال التجمعات الأسرية المسائية التي تضم الأهل والأصدقاء من الأطفال والكبار، ولكن تختلف الثقافات والعادات العربية والعالمية، وطقوس استقبال قدوم العام الجديد من مدينة لآخري، فهناك من يبادلون الهدايا ويعدوا الولائم، ومن يضئ شجرة الكريسماس ويشاهد الألعاب النارية، وآخرون لديهم احتفالات غريبة ومتنوعة.
اليابان
يُعد الترحيب بالعام الجديد في جميع أنحاء اليابان الأغرب بين الدول، حيث يقوم اليابانيون بقرع الجرس 107 مرات في اليوم الأخير من السنة، بحيث تكون القرعة رقم 108 متزامنة مع دخول السنة الجديدة مباشرة.
جنوب إيطاليا
يعتاد الأشخاص في بعض مدن جنوب إيطاليا ولاسيما نابولي، على رمي الأثاث من النوافذ والشرفات، للتخلص من الأشياء السيئة، تحت شعار تخلَّص من كل شيء قديم في ليلة رأس السنة، ويلتزم السكان المحليون برمي الأشياء الصغيرة والناعمة فقط من النوافذ تجنباً لإصابة المارة في الأسفل، كما تُتبع هذه العادة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا أيضاً.
أيرلندا
بينما يقوم الأشخاص في إيرلاندا قبيل انتهاء ليلة رأس بضرب الخبز على الجدران والأبواب تتضمن، قيام الناس، من أجل طرد الحظ السيئ الذي لازمهم مسبقاً، ومن العادات أيضاً أن يقمن الفتيات العازبات بربط خصلة من حبات التوت الأبيض المسمى “الهدال”، ووضعها أسفل وسائدهن، وفي اليوم التالي يقمن بحرقها، لاستعداء الحظ السعيد في العام الجديد.
إسبانيا
يعتبر تقليد العنب من أهم التقاليد المتبعة في ليلة رأس السنة بأسبانيا والمناطق المحيطة بها، حيث يتجمع الناس في الساحات الرئيسية، من أجل الاحتفال والمشاركة في تناول 12 حبة من فاكهة العنب، ويشارك فيه أيضاً من لم يتمكن من الخروج من المنزل، من خلال متابعته في التلفاز، وعندما يبدأ العد الأخير من الـ12 ثانية الأخيرة من السنة، يبدأ الناس في تناول حبات العنب، بمعدل حبة واحدة عند كل عدّة، ومن يستطع أن ينتهي من حباته في الوقت المحدد فسيضمن أن يكون حظه جيداً طوال العام المقبل.
الدنمارك
يتقلد الدنماركيون عادة تحطيم الأطباق والأواني الزجاجية والفخارية لجلب الحظ، حيث يقوم الأشخاص، بتجميع اللوحات غير المستعملة، والأواني التي باتت قديمة، من أجل استخدامها في ذلك اليوم، وتحطيمها على أبواب جيرانهم في ليلة رأس السنة الميلادية، اعتقادا أنّ ذلك التقليد يجلب لهم الخير والسعادة في العام الجديد، ويقال إنه كلما كان حجم القطع المكسورة كبيراً زاد الحظ السعيد