
قالت: أهم ما يميز المهرجان نقله للقيم والثقافة والمعرفة بين الأجيال دون تكلف، ولمست بالفعل استمتاع الأسر والأطفال بالفعاليات، لاسيما أنها تأتي بالقرب من منازلهم، لتتلمس حاجاتهم إلى المعرفة وتقدمها لهم بأسلوب متميز، قصصي توعوي ترفيهي، وهذا بالفعل ما نحتاج إليه دائماً لنستطيع أن نغرس القيم والثقافة.
وزار وفد من ضيوف مهرجان المسرح الخليجي في دورته الرابعة ضم الفنانين محمد ياسين، ومحمد المنصور وخالد أمين، وأحمد إيراج ود.ابتسام الحمادي، ود.خليفة الهاجري، المهرجان للتعرف إلى فعالياته.
وأشاد الوفد بعرض قدمه مسرح العائلة في المكتب الثقافي والإعلامي بعنوان «شكراً..لكن اتركنا». وقال ياسين: «عادة ما يذهب الجمهور للمسرح، لكن تتيح مثل هذه المهرجانات الفرصة للجمهور للاقتراب منه ومن الثقافة بمختلف أنواعها».
وقال المنصور: «مثل هذه المهرجانات الثقافية تعطي دفعة جميلة لتنشئة الأطفال على حب الثقافة، وحب الوطن والحفاظ عليه، وأكثر ما لفت نظري الأجواء الأسرية الجميلة، والحرص على الاهتمام بكل أشكال الثقافة وتقديمها للجمهور».
وقال الفنان خالد أمين: «تعزز مثل هذه المهرجانات دور الثقافة المهم في المجتمع، وتؤسس للمستقبل من خلال ما تغرسه اليوم في عقول وأفكار الجيل الجديد، لتشكل ثقافتهم ولغتهم وأفكارهم وترسم مستقبلهم، وتعكس هذه المهرجانات رؤية وفكر القادة في تكريس كل الجهود لرفد الثقافة ودعمها وجعلها أقرب من الجمهور».
وشهدت منصة المكتب الثقافي والإعلامي، أمسية شعرية أدارها د عمر أبو النواس، الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة القاسمية، وشاركت فيها الشاعرة شيخة المطيري، وطالبتان من الكلية هما طيبة جليل، من العراق، واندي فاط جينغ، من السنغال.
وقدمت المنصة عدة فعاليات أخرى، منها إتاحة الفرصة للزوار لتجربة غلاف «مجلة مرامي»، إضافة لورشة الخط العربي وتحديات الكتابة الإلكترونية التي قدمها الخطاط عدنان شريفي، ومرسم القهوة للفنان التشكيلي جورج صبحي.