- د. أحمد قران الزهراني: في جدّة مارست جنوني وعقلانيتي
- أبو عبيدة صديق: شعري يتكلم بلسان الأرض والنخيل
- الشّاعرات الأمّهات.. سؤالٌ مفتوحٌ على قلق الكتابة ودفء الأمومة
- عَطْبَرة.. اكتمال النيل ومعشوقة القصيدة
- زينب جبّار: أمي والعربية مهّدا طريقي إلى الشعر
- الشعراء الفلاسفة.. أثْرَوْا النصّ بتعدد دلالاته
- الشعر ذاكرة العربية في الحفظ والمشافهة
- حاتم الطائي.. مضرب المثل في الشعر والمروءة
- الربيع.. إيقاعُ الوجودِ وولادة القصيدة
- شعراء القصيدة الواحدة.. دخلوا التاريخ بسرديات ملحمية
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 31 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان ” مبادرات إبداعية في الثقافة العربية” وفيها: الشعر العربي ببساتينه الفوّاحة وأرضه التي لم تجفّ، لا يزال يبدع في كل تحولاته على مرّ السنين، ويواصل تدفقه في كل الاتجاهات؛ وعلى الرغم من اتساع أنماطه، فإنه يمضي في أفق واسع ويجتذب في كل وقت جماهير لا حصر لها، وقرّاء من كل مكان في الدنيا.. والسرّ في ذيوعه خلطته الثرية التي تتشكل على موائد اللغة العربية وتنضج على دهشتها.
إطلالة العدد حملت عنوان ” أسواق الشعر.. مساحات مضيئة فرسانها الشعراء” وكتبها الشاعرة الدكتوره حنين عمر.
في باب “مسارات” كتب الإعلامي حمدي الهادي موضوع ” عالمية الشعر تحت مظلّة الإبداع”.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني وحاوره الشاعر أحمد اللاوندي، ولقاء مع الشاعر الدكتور أبو عبيدة صديق وحاوره الإعلامي هشام ازكيض.
واستطلع الدكتور أحمد شحوري الآراء حول موضوع الشاعرات الأمهات.
في باب “مدن القصيدة” كتبت الشاعرة الإعلامية منى حسن عن مدينة عطبرة السودانية.
في باب “أجنحة” حاور الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي الشاعرة العراقية زينب جبار.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الدكتور محمود الضبع عن “الشعراء الفلاسفة”، وكتب الشاعر أحمد عنتر عن “الشعر ذاكرة العربية في الحفظ والمشافهة”.
في باب “عصور” كتب الشاعر محمد طه العثمان عن الشاعر حاتم الطائي.
وفي باب “نقد” كتبت الدكتورة باسلة زعيتر عن “رمزية الربيع في الشعر العربي”.
وفي باب “تأويلات” قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة “من غيرك” للشاعر فريد ياغي.
في باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر يوسف عبدالعزيز ديوان “الحديقة في البيت” للشاعر عبدالله أبو بكر.
وفي باب “الجانب الآخر” كتب الشاعر رابح فلاح عن “شعراء القصيدة الواحدة.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “رفاق جدد للشعر” وجاء فيه: الذين ولدوا في النّدى مع الطيور، هم أكثر شاعرية من غيرهم، والذين يحدثون الصوت مع ارتفاع صوت القصيدة من أوراق الشجر، يعرفون أن الشعر ليس كلمات ولا أنغاماً، لكنه شيء خفيّ في الروح.. وحين يمتزج الشعر بالشرود في الأماكن التي تتهيّأ لموسم الربيع والشعر، نجد أنفسنا أمام الضوء وأشياء تزحف، تجعل الأرض أكثر جمالاً من ذي قبل، وكأن العين تحب أن ترى الكلمات بين الأشجار بخيالها العالي، وروعتها التي تجدّد الحياة.