ويوثق «متحف إكسبو 2020 دبي» مسيرة الحدث الدولي الاستثنائي، الذي عمل على تعزيز التعاون والابتكار في جميع أنحاء العالم، حيث تبدأ رحلة الزائر للمتحف، بالاطلاع على أول مشاركة لدولة الإمارات في معارض «إكسبو الدولية»؛ ليسلط المتحف بعدها الضوء على كل المراحل التي مر بها «إكسبو 2020 دبي»، بدءاً من فكرة الاستضافة والتقدم بملف الترشح، مروراً بالتصويت والفوز وتصميم المخطط الرئيسي وبناء الموقع، وتحديات «كورونا» والتأجيل، وصولاً إلى حفل الافتتاح التاريخي، والأشهر الستة للحدث، إضافة إلى أثر «إكسبو 2020 دبي»، وإرثه المستدام، وأهميته لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
ويضم المتحف، الذي سيكون بإمكان الزوار دخوله مجاناً، يومي السبت والأحد استثنائياً، معارض «قصة أمم» الثلاثة، فضلاً عن وجهات: «ألف»، و«تيرا»، و«جناح المرأة»، و«جناح الرؤية»، و«حديقة الثريا».
ويحتفي العالم يوم 18 مايو، سنوياً، باليوم العالمي للمتاحف، الذي تم إقراره عام 1977، من قِبَل المجلس العالمي للمتاحف، بهدف زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وتعزيز دورها في جميع أنحاء العالم.
ويرفع اليوم العالمي للمتاحف، في عام 2024، شعار «متاحف للتعليم والبحث»، باعتبار المتاحف من العناصر المساهِمة في الرفاهية والتنمية المستدامة للمجتمع. ويهدف الاحتفاء إلى تسليط الضوء على موضوع محدد، يتغير كل عام؛ ليعكس موضوعاً، أو قضية ذات صلة تتعلق بالمتاحف حول العالم.
ويوفر اليوم العالمي للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف؛ لمقابلة الجمهور، وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بدورها، كما يشجع هذا الحدث على الحوار بين المتخصصين في المتاحف، وتحدد لجنة استشارية من «مجلس المتاحف العالمي» موضوعاً معيناً لهذه المناسبة.
والاحتفاء الأكثر شعبية بيوم المتاحف العالمي، كان عام 2009، حينما شارك أكثر من 20 ألف متحف، من 90 دولة، في الحدث الثقافي المهم، وارتفع العدد إلى 30 ألفاً، بحلول عام 2012.
وكان أُعلن عن تحويل «إكسبو 2020 دبي» إلى مدينة تعكس أجمل طموحات دبي، هي «مدينة إكسبو دبي»، عقب النجاح غير المسبوق، الذي حققه المعرض العالمي خلال نسخة 2020، حيث استقطب أكثر من 24 مليون زائر خلال فترة إقامته، واستطاع أن يضع بصمته في تاريخ معارض «إكسبو»، خلال 170 عاماً.