
تزامنًا مع احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بأحد السعف أو أحد الشعانين 2025 الموافق يوم 13 أبريل، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بـ أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس.
معنى كلمة شعانين ؟
أما كلمة شعانين فهي مأخوذة من اللغة العبرانية «شيعا نان» التي تَحَوَّلت إلى «شعانين»، ومعناها «يا رب خَلِّصنا» وهي الكلمة التي نادى بها الشعب في استقبال السيد المسيح أثناء دخوله القدس، وايضًا الكلمة اليونانية «أوصاننا» أي خلصنا.
وحتى هذا اليوم يحتفل المصريين به في كافة كنائس مصر وشوارعها بصنع التيجان، والحلقان والأساور والخواتم، من سعف النخيل، ويقوم بإهداء بعضهم البعض بها، ويتزين بها ويتشارك فرحة العيد مسلمين ومسيحيين.
ما هو أحد السعف أو الشعانين ؟
يحتفل الأقباط اليوم بـ «أحد السعف»، اليوم الذي وصل فيه سيدنا المسيح عيسى عليه السلام إلى فلسطين، وتحديدا القدس الشريفة واستقبله أهالي المدينة بـ سعف النخيل، وأغصان الزيتون،وافترشوا ثيابهم تهليلا وفرحا بدخوله القدس، وقد دخل السيد المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان»، ودخول السيد المسيح راكبًا على الحمار إلى السلام وذلك لأن الحصان عادةً ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، ويوافق هذا اليوم في التعاليم المسيحية يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد.