
خصص مركزُ كتارا للفنون في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات فنية تضامنية مع فلسطين في مقره في كتارا، تضمنت عرض مجموعة من الأعمال الإبداعية، من المجموعة الفنية الخاصة بالسيد طارق الجيدة.
وقالت منسقة المعرض، إلينا سيرانين إنهم مع كثيرين من حولهم، شعروا بضرورة التعبير عن تضامنهم عبر أنشطتهم، التي كرّسوها خلال الفترة الأخيرة للقضية.
وتابعت: نشعر بالعجز وفقدان الكلمات خلال هذه الأوقات الصعبة والمُفجعة، وعلى ذلك قُمنا في مركز كتارا للفن و»مثقف» باختيار عدد من الأعمال الفنية المُتعلقة بفلسطين والمقاومة المُستمرة من مجموعة فنية خاصة من قطر، ليكون هذا العرض هو طريقتنا لإظهار التضامن والدعم لفلسطين وتكريم الفنانين الفلسطينيين من حولنا.
ورحبت بالجميع لمشاهدة العرض في مركز كتارا للفنون، الذي تم افتتاحه أمس الإثنين.
وعن أهمية تحقيق الحضور للفنون البصرية في القضية الفلسطينية
وقال طارق الجيدة: يعتبر الفن التشكيلي مع غيره من أشكال الفنون البصرية المرآة العاكسة للإنسان، بما له من أهمية بالغة في حياة المجتمعات، فهو بمثابة الداعم لمختلف القضايا الإنسانية. مضيفًا أن هذا الشكل من أشكال الفنون تم استعماله كسلاح مقاوم لكشف جرائم الكيان الصهيوني عبر عقود، خاصة أنه لا يحتاج إلى ترجمة لفهمه، ولكنه يستطيع التعبير في أطره الفنية بالكثير مما يقصده الفنان، فتقول اللوحة الكثير من الكلمات في عمل واحد يستطيع أن يفهمه الناس مهما اختلفت لغاتُهم».
وأكد أن فنانين عربًا كثيرين حرصوا على جعل القضية الفلسطينية محورًا لأعمالهم، وذلك على مدار سنوات طويلة، حيث جاءوا برسومات تجسد الظلم الذي يعيشه المُجتمع الفلسطيني فقدّموا رسائل مهمة كانت مجتمعاتنا العربية بحاجة لإيصالها إلى العالم الخارجي.