أعرب الكاتب الكويتي مشعل حمد عن سعادته بتدشين وانطلاق دار “شرف” للنشر والتوزيع من معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38، وأكد الكاتب في حواره مع صحيفة “كل العرب” على أهمة اتحاد الناشرين العرب في تعزيز ودعم الكتاب والمبدعين والمؤلفين، يعد عرساً ثقافياً في الوطن العربي حيث انه يضم كوكبة من الكتاب والمبدعين والناشرين من مختلف دول العام.
· حدثنا عن مشعل حمد؟
وعن مشواره مع الرواية قال مشعل:” جاءت بدايتي مع الكتابة في عمر 14 سنة من خلال مشاركتي ببعض المقالات في مجلات محلية، ثم درست في مجالات متعددة كالأدب والتطوع وتنمية الذات، وفى مرحلة الجامعة أسست نادى إعلامي ومجلة طلابية، وأصدرت حتى الآن خمس روايات منهم “بقايا مدينة” و “ربما خيره” ورواية “تمضى الحياة” التي أعتبرها الأقرب الأكثر تميزاً والأقرب إلى قلبي حيث انها أخذت مجهوداً أكبر في السرد وترابط الشخصيات، وفي 2008 صدرت لي رواية “قريباً ستمطر”.
· ما هي طقوسك عند كتابة رواية جديدة؟
“إنني أخزن في داخلي كل شخص يمر في حياتي واتعامل معه سواء في الحياة أو المجتمع أو من خلال رسائل، وأعود وأخرجه ضمن شخوص وأبطال روايتي، فنحن نحيا ونشاهد محطات القدر التي تجمع الأشخاص من مختلف الجنسيات والألوان، والتي يحمل فيها كل شخص حكايته التي لا يعرف عمق تفاصيلها سواه.
· كيف ترى مستقبل القراءة؟
” أن مستقبل القراءة مبشر، سواء الكتاب الورقي أو الرقمي ولكل منهما جمهوره، وكشعوب عربية ومؤسسات علينا ان ندعم المواهب الشابة والكتابات والأدب، والثقافة لأنها تواجه حرباً كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي، ونحن الآن نرى دعم إمارة الشارقة في تعزيز مكانة الكتابة الأدبية باللغة العربية، وكذلك مساندة دور النشر والناشرين في المنطقة العربية والخليجية، ويجب أيضاً أن نساعد أنفسنا ونجتهد لإيصال أعمالنا الأدبية إلى العالم ونهتم بترجمتها إلى لغات أخرى حتى تتعرف شعوب العالم على مجتمعاتنا وبيئتنا وثقافتنا وعاداتنا كما تعرفنا نحن عليهم من خلال الكتب والروايات والقصص المترجمة”.