يجمع المعرض زواره من الأطفال واليافعين من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 40 ورشة عمل تفاعلية، ليأخذهم إلى معارف وعلوم جديدة في قالب من المتعة، يقدم خلالها نموذجاً تفاعلياً للتعليم باللعب والترفيه.
جمعت ورشة «فنّ الزراعة» بين الفنّ والمسرح من جهة، والزراعة من جهة أخرى، وذلك بهدف تحفيز اهتمام الطفل بشكل أكبر، بكل ما يتعلق بقطاع الزراعة، عبر لفت انتباهه إلى هذه القضايا بطريقة ترفيهيّة تجمع بين المرح والتعلّم.
وقالت سارة مزهر منظمة ورش تفاعلية: «نقدم من خلال الورشة أساليب جديدة نتطلع من خلالها إلى تشجيع الأطفال على التعرف إلى عالم الزراعة وأدواته، وذلك عبر تجارب تفاعلية تجمع ما بين الفنّ والزراعة وإعادة التدوير في آن واحد، الأمر الذي يعزز من رغبتهم في خوض غمار التجربة بشكل مباشر، والمشاركة في هذه الأنشطة التعليمية والترفيهية، والخروج في نهاية الورشة بعمل ومشروع خاص لكل طفل، وفي النهاية يتم استعراض هذه المشاريع والأعمال عبر مسرحية تفاعلية، بهدف خلق حسّ المسؤولية لدى الأطفال، بضرورة بذل أكبر اهتمام ممكن بهذا العمل، وفي الوقت ذاته الاستمتاع بعيداً عن الأساليب التقليدية».
وشهدت الورشة تفاعلاً وإقبالاً من الأطفال بسبب الطرق التعليمية المبتكرة التي تعرضها، فيما شجّع منظموها الأطفال في أعقاب انتهاء الأنشطة، على التجوّل في أرجاء المعرض، للاستفادة من الكتب المتنوعة ذات الصلة بفعاليات الورشة.
وعلى غرار الرواية الشهيرة «أليس في بلاد العجائب»، شهد المعرض تنظيم ورشة تفاعلية بعنوان «أليس في بلاد العلوم»، بإشراف متخصصين، جالت بالأطفال في رحلة شيّقة في فضاء العلوم الواسع، أشعلت حماس الأطفال للمشاركة في استكشاف العلوم.
وتهدف الورشة إلى غرس المفاهيم العلمية، كالتوازن، وصفات السوائل وقدرتها على التحوّل، وأساسات البنيّة التحتيّة وحجم تحملها، وغيرها من المفاهيم العلمية، عبر تجارب واقعيّة وتفاعليّة