نفت روسيا إجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع أوكرانيا، التي أعلنت من جانبها تدمير جسر استراتيجي ثانٍ في منطقة كورسك الروسية، ونشوب حريق في مستودع وقود بعد ضربات مسيّرات، فيما قالت القوات الروسية إنها سيطرت على بلدة جديدة شرق أوكرانيا، وشنت ثالث هجوم بصواريخ باليستية على كييف هذا الشهر، في حين قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن وضع السلامة في محطة زابوريجيا النووية يتدهور، في وقت أعلن رئيس بيلاروسيا نشر نحو ثلث الجيش على الحدود مع أوكرانيا.
وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن من المزمع أن ترسل أوكرانيا وروسيا وفدين إلى قطر هذا الشهر للتفاوض على اتفاق مهم لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة والكهرباء في كل من الطرفين المتحاربين. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن التقرير: «لم يوقف أحد أي شيء لأنه لم يكن هناك ما يُوقف». وأضافت: «لم تكن هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين روسيا والنظام الحاكم في كييف بشأن سلامة مرافق البنية التحتية المدنية الحساسة».
وقال قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليشتشوك في منشور له على تيليغرام، إن «سلاح الجو يواصل حرمان العدو من قدراته اللوجستية بفضل ضربات جوية دقيقة». وأعلنت كييف أمس الأحد أن قواتها تسيطر على 82 بلدة وعلى 1150 كلم مربعاً من الأراضي الروسية في كورسك. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأيام الأخيرة: أعلن الجيش الأوكراني تعزيز مواقعه في المنطقة الروسية محققاً تقدماً تدريجياً «وفق ما خططنا له بالضبط»، بحسب تعبير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.