وتثير المجرات القزمة اهتماماً خاصاً لدى العلماء؛ لأنها أول نوع تشكل، ولم يتبقَّ كثير منها بعد تدميرها بواسطة المجرات الكبيرة مثل «درب التبانة». لذا يسعى العلماء لدراسة هذا النوع لما فيه من معلومات مهمة عن بدايات الكون، ولأنها تحتوي على كميات كبيرة من المادة المظلمة وغاز قليل أو معدوم.
وأظهرت دراسات سابقة مختلفة أن الأجسام الكروية القزمية ليس لديها أنماط دوران داخلية، لكن نجومها تتحرك في مدارات عشوائية في الأغلب باتجاه مركز المجرة وبعيداً عنه، وعليه سوف يجري العلماء دراستهم لفهم تاريخ هذه المجرات القزمة.