![](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2023/10/جيش-طوفان-جنود-كثر-سياج-خلفهم100-730x438-1.jpg)
أظهر تقرير مسحي فلسطيني صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء، أن 65% من الشهداء الذين سقطوا في غزة هم من الأطفال والنساء وذلك لغاية يوم السابع عشر من العدوان على القطاع.
وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة تعرض لنحو 597 مجزرة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أي (بمعدل 35 مجزرة في اليوم).
وأضاف الإحصاء أن عدد الشهداء الفلسطينيين حتى اليوم السابع عشر من العدوان وصل إلى ما يزيد على 5,087 شهيدا، (وصل اليوم إلى 5791 شهيدًا، منهم 2360 طفلا و1292 سيدة) منهم أكثر من 1,119 أنثى (أي ما يعادل 3 إناث شهيدات كل ساعة)، وأكثر من 2,055 طفلا، أي ما يعادل (5 أطفال شهداء كل ساعة)، وبالمجمل فإن حوالي 65% من الشهداء هم من الأطفال والنساء.
في سياق متصل، استُشهد 96 مواطنا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وحتى تاريخ إصدار هذا البيان، منهم 30 طفلا، وامرأة واحدة شهيدة.
يُذكر أن عدد الشهداء الأطفال دون سن الثامنة عشرة الذين ارتقَوا خلال الفترة الممتدة ما بين 2014-2022 قد بلغ 864 شهيدا، وهناك 170 طفلا رهن الاعتقال داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وأوضح الإحصاء في تقريره أن 1.4 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة (منهم 493 ألف سيدة وفتاة)، وفقدت 98 عائلة فلسطينية عشرة من أفرادها أو أكثر، و95 عائلة فلسطينية فقدت ما بين 6 إلى 9 أفراد، كما فقدت 357 أسرة ما بين اثنين إلى خمسة من أفرادها، وهناك أكثر من 830 طفلا تم الابلاغ عنهم من بين المفقودين في القطاع.
كما تحتاج النساء الحوامل في غزة إلى 300 مل من السوائل لدعم أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، لكن الحصار يقيد حصولهن على المياه النظيفة والتغذية السليمة، حيث انخفض معدل توفر المياه الى 3 لترات يومياً لكل شخص في ظل توقف 3 محطات لتحلية المياه بشكل تام، وهذا يؤثر على صحتهن ويزيد من المخاطر أثناء الولادة.
يذكر أن حوالي 96% من الأسر تعتمد على مياه شرب غير آمنة في الأوضاع والظروف العادية، (وجود مصدر محسن لمياه الشرب داخل الوحدة السكنية خالي من بكتيريا E.coli ومتاح في أي وقت).
وأوضح الإحصاء الفلسطيني أن دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون معه، حول الصحة النفسية وأثر العدوان الذي شنه الاحتلال الاسرائيلي على القطاع في العام 2021، وتم جمع بياناتها في الربع الأول من العام 2022، أظهرت أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان، في حين أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال.