
دعا وزير الدفاع السوداني المكلف، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، المتقاعدين من منتسبي القوات المسلحة السودانية، وكل القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى القيادة العسكرية لتسليحهم. في وقت قالت السعودية والولايات المتحدة: «إن التزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار تحسن، رغم الاشتباكات المتفرقة في الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد».
في بيان له أمس، قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم: إن «قوات التمرد تمادت في إذلال رموز الدولة من الأدباء والصحفيين والقضاة والأطباء، ومطاردة وتوقيف متقاعدي القوات النظامية». وأضاف البيان: «وعليه فإننا نوجه نداءنا لمتقاعدي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود وكل القادرين على حمل السلاح بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية؛ لتسليحهم تأميناً لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم، ولحماية أعراضهم والعمل وفق خطط هذه المناطق».
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد قالتا، في بيان مشترك لهما أمس الجمعة: «إن التزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار، قد شهد تحسناً، على الرغم من التقارير عن اشتباكات متفرقة في الخرطوم، ونشوب معارك في مناطق أخرى في البلاد.
وأشارت السعودية والولايات المتحدة في بيانهما المشترك «إلى التحسن الملحوظ في احترام اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد، والترتيبات الإنسانية في السودان يوم 25 مايو/أيار. وبغض النظر عن رصد استخدام طائرات عسكرية، وإطلاق نار متقطع في الخرطوم، فقد تحسن الوضع في الخرطوم منذ 24 مايو، عندما اكتشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار انتهاكات جسيمة للاتفاقية».