يسطع القمر الأزرق يومي السبت والأحد 21، 22 أغسطس في السماء في أنحاء العالم، ليكون القمر الكامل الثالث في فصل الصيف.
وسيكون البدر مرئياً بجوار كل من زحل والمشتري، في حدث سماوي سنوي يُعرف باسم «المقابلة» (وجود جرمين سماويين في الجهة المقابلة لبعضهما البعض عند رصدهما من الأرض غالباً).
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن مصطلح «القمر الأزرق» يشير عادة إلى اكتمال ثالث للقمر في الموسم المكون من 4 اكتمالات للقمر، أو عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد (قمرين كاملين).
الطريف أن القمر الأزرق لا يظهر بذلك اللون، وغالباً ما يكتسي بلون برتقالي قبل أن يتحول إلى اللون الأصفر الباهت، وبعد ذلك يتحول إلى اللوني الأبيض والرمادي اللامعين.
الحالة الوحيدة التي يبدو فيها القمر باللون الأزرق إذا كان الغلاف الجوي للأرض يحتوي على جزيئات غبار أكبر من 900 نانومتر.
إذ يمكن لهذه الجسيمات الكبيرة أن تشتت الضوء الأحمر وتجعل القمر يظهر باللون الأزرق، كما يمكن أن يحدث هذا نتيجة ثورة بركان أو حريق هائل كبير مثل حرائق الغابات المنتشرة في العالم حالياً.
ويطلق على قمر شهر أغسطس اسم «قمر سمك الحفش» وفقاً للتقويم التقليدي في أمريكا لأنه يشهد ازدهار وتكاثر تلك الأسماك في تلك الفترة من العام.
ويعود اسم القمر الأزرق إلى مئات السنين عندما اعتقد الكثيرون أنه سيظهر في السماء بعد ثوران البركان، وبعد ذلك، يؤدي الدخان والرماد المنبعث من البركان إلى تحويل القمر إلى اللون الأزرق.
وتوضح وكالة ناسا أن معظم الأقمار الزرقاء تبدو رمادية شاحبة وبيضاء، ولا يمكن تمييزها عن أي قمر آخر.
المصدر