وذكر البيت الأبيض، في بيان:

  • بايدن ونتنياهو تحدثا هاتفيا اليوم الإثنين، للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
  • بايدن ونتنياهو بحثا الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدات الإنسانية في غزة.

ويأتي هذا الاتصال مع تزايد الانقسام بين الحلفاء بشأن أزمة الغذاء في غزة، وسير الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.

كما جاء بعد أن سارع الجمهوريون في واشنطن والمسؤولون الإسرائيليون إلى التعبير عن غضبهم بعد أن انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بشدة طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعا إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة.

وآخر مكالمة هاتفية بين الطرفين أجريت يوم 15 فبراير. وقالت مصادر حينها إن الاتصال كان “متوترا جدا”.

هذا ويشكك البيت الأبيض في خطة نتنياهو لتنفيذ عملية في مدينة رفح الجنوبية، التي فر إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على حماس في أعقاب هجوم حماس المميت في 7 أكتوبر.

وحذر مسؤولو إدارة بايدن من أنهم لن يدعموا مثل هذه العملية بدون أن يقدم الإسرائيليون خطة موثوقة لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.