
أقامت سيدة عشرينية دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، بعد عام من الزواج، وقالت في صحيفة دعواها إن زوجها حول حياتها إلى جحيم بسبب غروره الزائد وتكبره عليها مما جعلها تفقد الثقة في نفسها على حد قولها.
وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «عندما تقدم زوجي لخطبتي لم أجد فيه اختلافا عن عائلتي في المستوى الاجتماعي والثقافي، وكنا نشبه بعضنا، وتمت الزيجة بعد أن اتفق معه والدي على تجهيز شقة الزوجية بالمناصفة بيننا، وبعد الزواج اكتشفت أنه شخص لم أكن أعرفه من قبل مغرور ومتعالي على، منعني من الاعتراض على أي شي وأن كلمته تكون الأولى والأخيرة في أي قرار».
وأضافت: «اتهمني بعدم احترامه أمام الأهل والأصدقاء، وأجبرني أن أقوله يا بيه، وجدت الكلمة تقيله علي، وبدأ الكل يسخر مني، وشعرت أنه يريد إهانتي والتقليل مني أمام الجميع وعندما خالفت كلامه وجه لي تهديدات بتطليقي وقالي (أنتِ لا تسحقيني كزوج)».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تدخل الأقارب من الطرفين لحل هذه المشكلة وكان رده: (أنا كده ولو مش عاجبها تمشي)»، مضيفة «لم أجد مفرًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لإنهاء هذا الزواج».
وقالت: «لا أريد أن أكمل حياتي مع شخص يرى نفسه فوق البشر، ولا يعترف بمشاعري ولا يحترمني كإنسانة».