
أعلنت الحكومة المصرية عن خطة شاملة تستهدف تحويل القاهرة التاريخية التي تشمل العاصمة الفاطمية وما حولها من أحياء مملوكية، إلى منطقة تراث عالمي.
وقال د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في افتتاح عدد من المشروعات السكنية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة اعتمدت في تنفيذها لمشروع تطوير القاهرة الإسلامية، على خطة تستند إلى تعظيم الاستفادة منها، وإعادة الرونق لهذه المنطقة، من خلال الحفاظ على المباني الأثرية، وإعادة تأهيل الأحياء للاستخدام المناسب، مثل منطقة باب زويلة وحارة الروم، ومنطقة الأزهر والحسين والفسطاط وغيرها، مشيراً إلى أن التطوير الذي حدث في القاهرة التاريخية، كان يستهدف بالأساس تحويلها إلى منطقة تراث عالمي، عبر التوسع في إنشاء الحدائق المركزية، وإزالة العشوائيات الموجودة في هذه المناطق، وقال مدبولي إن عمليات التطوير حولت منطقة الفسطاط إلى رئة خضراء، عبر التوسع في إنشاء الحدائق، والمناطق الثقافية والحضارية، إلى جانب تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص، وغيرها من المناطق.