مع اندلاع حرائق الغابات المدمرة في مقاطعة لوس أنجلوس، واجه رجال الإطفاء الذين كانوا يكافحون الحرائق صنابير إطفاء ليس بها مياه.
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي، رد الفعل عن هذا الأمر، خاصًة مع اتساع رقعة حرائق أمريكا في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، «لقد أثارت صنابير مكافحة الحرائق الجافة غضبًا سياسيًا وأظهرت مدى عدم استعداد أنظمة المياه البلدية لمكافحة أنواع حرائق الغابات الحضرية واسعة النطاق التي أصبحت أكثر تواترًا مع تغير المناخ».
وأمر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الديمقراطي، يوم الجمعة، بإجراء تحقيق مستقل في إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، بشأن صنابير المياه وقضايا إمدادات المياه.
وتوفر إدارة المياه والطاقة، المياه لأكثر من 4 ملايين من سكان لوس أنجلوس وتخدم منطقة باسيفيك باليساديس، وهي منطقة ثرية في لوس أنجلوس حيث وقع الكثير من الدمار.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا: «في حين أن إمدادات المياه من صنابير مكافحة الحرائق المحلية ليست مصممة لإطفاء حرائق الغابات على مساحات واسعة، فإن فقدان الإمدادات من صنابير مكافحة الحرائق من المرجح أن يضعف الجهود المبذولة لحماية بعض المنازل وممرات الإخلاء، مؤكدًا: «نحن بحاجة إلى إجابات لكيفية حدوث ذلك».
