تصنف حديقة الحيوانات بالعين، ضمن أحد أكبر التنوعات البيئية على مستوى العالم، بعدد 4000 حيوان على مساحة 900 هكتار.
وتتيح للزائر خوض تجارب فريدة من نوعها على مستوى المنطقة والعالم، ضمن أفضل الممارسات لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، لتصبح بذلك مرجعاً عالمياً في صون الطبيعة والحفاظ على الحياة البرية والأحياء المائية، وحفظ فصائل الحيوانات المختلفة.
وتقدم الحديقة تجارب ممتعة للزوار من جميع الفئات العمرية، سواءً من خلال تجارب الحديقة أو جولة في سفاري العين الإفريقية التي تعتبر تجربة استكشافية مثيرة وسط الحياة البرية الإفريقية المحاطة بحيوانات متنوعة تتجول في المساحات الشاسعة بحرية ودون قيود، أو مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الصرح المعماري الأول على مستوى الدولة الحاصل على تصنيف اللآلئ الخمس لنظام (استدامة) في مرحلتي التصميم والإنشاء، والشهادة البلاتينية (لييد) عن برنامج الاستدامة العالمي.
ويتولى المرشدون السياحيون والثقافيون في الحديقة إرشاد الزوار من خلال تسليط الضوء على صون الطبيعة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الحياة البرية، ويسعون بكل إمكاناتهم لأن تكون رحلات الزوار أكثر إثارة وتشويقاً مع ارتباطها برؤية الإمارات التي تدعم روح الحفاظ على التراث الإنساني والحضاري والبيئي، كما يتميزون بمهارات التواصل والمعرفة واللغة وأسلوب التعامل اللبق المطعم بالعادات والتقاليد وكرم الضيافة الإماراتية، وأيضاً في كونه فريقاً من الكوادر الوطنية القادر على تمثيل ثقافة الدولة أمام الزوار بمختلف جنسياتهم.
وتعتبر الحديقة أحد أهم المعالم السياحية التي يفضلها الصغار والكبار، وتحظى بزيارة العديد من الزوار سواءً من سكان المدينة المحليين، أو زوارها خلال الجولات السياحية في مدينة العين، وهي الحديقة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ووجهة ترفيهية مفضلة للعائلات على مدار العام، لما تتميز به من مرافق ترفيهية وتعليمية وثقافية. (وام)