![2213a8a5-92fc-402e-99f4-4b319ae40d36](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2024/09/2213a8a5-92fc-402e-99f4-4b319ae40d36-1024x575.jpg)
قالت جين أومالي ديلون مديرة حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، إن الديمقراطيين هم «الطرف الأضعف»، في السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، رغم التقدم الذي شهدته استطلاعات الرأي بعد انقضاء فعاليات المؤتمر الوطني للحزب في شيكاجو.
وشارك الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، في مؤتمر انتخابي عقدته هاريس في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى أهم الولايات التي تشهد منافسة في هذه الانتخابات، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن في حملة هاريس منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي بعد تنحي بايدن.
ويشعر كبار الديمقراطيين بالقلق من أن الحماس الزائد للحزب قد يتجاوز الواقع الانتخابي، في ظل أن أصوات الناخبين لا تزال منقسمة بنسبة 50-50، ويحاول كلا الجانبين خفض التوقعات.
وقالت أومالي: «منذ دخول هاريس السباق أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقام تمويل قياسية، وارتفاع الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر المقبلة»، مضيفة : «نحن نتجه إلى المرحلة الأخيرة من هذا السباق، ونحن الطرف الأضعف من دون شك، دونالد ترمب لديه قاعدة دعم متحمسة، مع دعم وتأييد أكبر مما كان لديه في أي وقت منذ عام 2020».
وأشارت إلى صعوبة الأيام المقبلة قائلة: «الخلاصة هي أنه لا شك في أن الـ65 يوماً المقبلة ستكون صعبة للغاية، سيظل هذا السباق قريباً بشكل لا يصدق، وسيتطلب إقناع الناخبين الذين سيقررون نتيجة هذه الانتخابات، ولكن لدينا المرشح، والرسالة، والتنظيم الذي يجمع الأميركيين معاً لرسم طريق جديد للمستقبل، حتى نتمكن مرة أخرى من هزيمة ترامب».
وأوضحت ديلون أن المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر، لن تكون سهلة، واصفة ترامب «بالخصم القوي»، لافتة إلى أن الفارق في انتخابات عام 2020، نحو 40 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، متوقعة أن تكون الهوامش في أعداد المصوتين ضئيلة بنفس القدر في نوفمبر المقبل.
ويترقب الشارع الأميركي والمهتمون في العالم المناظرة المقررة بين المرشحين في سباق الرئاسة الأميركية في سبتمبر المقبل، إذ اعتبرها خبراء حاسمة ومؤثرة بشكل كبير على رأي الناخب الأميركي خاصة في الولايات المتأرجحة.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل أن هذه المناظرة لن تحسم السباق الرئاسي لكنها ستكون مهمة لأن كثيرين سيقارنون بين أداء هاريس وبايدن، لاسيما بعد الأداء الباهت لبايدن في مناظرته الأخيرة مع ترامب.