قد يكون “متحور “أوميكرون” مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لجائحة كورونا، هذا ما خلصت إليه دراسة أجراها باحثون في جنوب إفريقيا؛ البلد الذي انطلق منه المتحور إلى العالم.
الدراسة أجريت على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب إفريقيا، وأظهرت أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض “أكثر اعتدالا” قياسا بالسلالات السابقة.
وحسب وكالة “بلومبرغ” فقد قال الباحثون، الذين أجروا الدراسة، إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات”، وهو ما يشير إلى أن “أوميكرون قد يكون نذيرا بنهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا”.
الدراسة، التي أجريت في مجمع مستشفى “ستيف بيكو” الأكاديمي، تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة.
وحسب الدراسة، فإن انتقال الوباء إلى مرحلة التوطين، والتعرض الواسع له، سيمنح مزيدا من الناس مناعة تؤدي إلى مرض أقل خطورة، إلا أن الدراسة أشارت إلى أن الفيروس يمكن أن يتطور أكثر إلى سلالة تسبب مرضا أكثر شدة.
وأظهرت الدراسة أن 4.5 في المئة فقط من مرضى كورونا، ماتوا أثناء إقامتهم في المستشفى في الموجة الحالية مقارنة بمتوسط 21 في المئة، في الموجات السابقة، كما أن فترات الإقامة في المستشفى كانت “أقصر بكثير”.
ووجدت الدراسة أن:
ـ متوسط الإقامة في المستشفى بلغ 4 أيام مقارنة بـ 8.8 في الموجات السابقة.
ـ كان متوسط عمر المقبولين 39 عاما، مقارنة مع نحو 50 عاما في الموجات السابقة.
ـ انخفض معدل القبول في وحدات العناية المركزة إلى 1 في المئة من 4.3 في المئة، من المرضى.