غادرت حاملة الطائرات الفرنسية «ديكسمود» التي كانت ترسو قبالة سواحل العريش في شمال سيناء، مصر، بعدما عالجت أكثر من 100 جريح من قطاع غزة، بحسب ما أعلن محافظ شمال سيناء.
وقال المحافظ محمد عبد الفضيل شوسة السبت، إن السفينة ديكسمود «غادرت» ميناء العريش.
وكانت السفينة وصلت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني مجهزة بقسمين للجراحات، وأكثر من 40 سريراً، و80 طبيباً وممرضاً.
وكان سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه صرح بأن السفينة استقبلت «أكثر من 100 طفل وامرأة ورجل من غزة».
وعلى متن السفينة التي رست على بعد 40 كيلومتراً من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، تلقى الجرحى الرعاية الطبية غير المتوافرة في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ اندلاع الحرب الخامسة القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدداً محدوداً من قرابة 65 ألف جريح نجحوا في مغادرة غزة لتلقي العلاج.
وتتراكم منذ أسابيع في مطار العريش المساعدات التي يفترض إدخالها الى غزة من خلال معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع لسيطرة اسرائيل. وتدخل المساعدات القطاع ببطء شديد.