التحركات الأميركية الأخيرة نحو النيجر

  • أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، صابرينا سينج، في بيان نشره موقع الوزارة الإلكتروني، الثلاثاء، أنه ليس هناك أي تغيير في الوجود العسكري في النيجر، والتي يتواجد بها أكثر من ألف جندي، وأن ما تم إيقافه فقط (بعد الانقلاب) هو التدريب العسكري.
  • زارت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، النيجر، الإثنين، ولكن لم تصل لنتائج؛ حيث وصف اللقاءات هناك “بالصعبة جدا”.
  • هددت المسؤولة الأميركية قادة الانقلاب بملف المساعدات قائلة إنها حذرت من تعرض هذه المساعدات لخطر كبير حال بقي الوضع على ما هو عليه، كما حذرت في تصريحات صحفية في نيامي من خطر استدعاء مقاتلي “فاغنر”.
  • وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، أكد الثلاثاء في لقاء مع هيئة “بي بي سي” أن الدبلوماسية هي النهج الأفضل في تسوية أزمة النيجر، محذرا بدوره من استغلال “فاغنر” الانقلاب.

وتعاني دول منطقة الساحل، وهي منطقة ممتدة في مساحة شاسعة بوسط وغرب إفريقيا، من حركات التمرد والأنشطة الإرهابية في السنوات العشر الأخيرة، وفي نفسي الوقت يتنامى فيها السخط ضد كل وجود عسكري فرنسي أو أميركي.

موانع العمل العسكري

في تقدير الباحث الأميركي سكوت مورجان، المتخصص في شؤون إفريقيا والأمن القومي، فإن ما يمنع استخدام الولايات المتحدة للقوة في النيجر ومنطقة الساحل الآن يعود إلى:

  • الولايات المتحدة ما يزال يتردد حولها صدى تجربتها في أفغانستان (فشلها في دحر الإرهاب رغم بقائها هناك 20 عاما وهي تقاتل).
  • تعرض القوات الأميركية لكمين مميت في النيجر عام 2017 (أودى بحياة عدد من الجنود).
  • الآن هي تركز بشكل مفرط على الوضع في أوكرانيا.
  • المثير للاهتمام أن استجابة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدت أسرع وتبدي أكثر قلقا في أزمة النيجر مما كانت عليه عند اندلاع القتال في السودان.