ووفق المسؤول الروسي فإن رغبة موسكو في تعديل مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب تعود “لضمان وصول المزيد من الإمدادات الغذائية إلى أفقر دول العالم في إفريقيا وآسيا”.

  • بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يوم الأحد مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع سعي الجانبين إلى إحداث تغييرات من شأنها زيادة صادراتهما.
  • لعبت تركيا دور الوسيط مع الأمم المتحدة في إبرام اتفاق الحبوب الذي فتح الموانئ الأوكرانية للتصدير بعد حصار روسي استمر 6 أشهر.
  • تسعى موسكو للحصول على ضمانات أفضل لصادراتها من المواد الغذائية والأسمدة بينما تريد كييف التوسع في الاتفاق لزيادة عدد الموانئ الأوكرانية التي تفتحها للشحن.
  • بعد اتصاله مع بوتين، ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان دعا إلى إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في أسرع وقت ممكن، وقال إن بوسع أنقرة وموسكو بدء العمل على تصدير مزيد من المنتجات الغذائية والسلع الأساسية عبر ممر الحبوب في البحر الأسود.
  • حثت روسيا الأمم المتحدة على الضغط على الغرب لرفع بعض العقوبات لضمان قدرة موسكو على تصدير الأسمدة ومنتجاتها الزراعية بحرية في إطار اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود الذي تقول روسيا إنه لم يطبق بعد بشكل كامل.
  • الكرملين قال في بيان “الاتفاق طبيعته معقدة، بما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجا”.
  • زيلينسكي قال على تويتر إنه ناقش مع أردوغان “مواصلة العمل وإمكانية التوسع في ممر الحبوب”

المصدر