اتهمت أليسون هوينة طليقها سكوت حسن الملياردير وأحد مؤسسي غوغل بإنشاء حساب وهمي للتشهير بها، ووصمها بالإرهاب والتحرش.
وذكر موقع ميل أونلاين أن المحكمة ستنظر في ادعاءات أليسون التي تأتي في إطار صراع مرير بين الزوجين السابقين منذ انفصالهما في عام 2014، عقب أن بعث سكوت رسالة نصية لزوجته يخبرها فيها أنه يريد الطلاق، بعد 13 سنة من الزواج.
وانخرط الزوجان بعد ذلك في سلسلة من الدعاوى القضائية حول تقسيم أصول ثروة الزوج التي تقدر بمليارات الدولارات.
واتهمت أليسون زوجها السابق بـ«الترهيب» بعد أن اكتشفت أنه أنشأ موقعاً إلكترونياً لنشر تفاصيل قضية تحرش جنسي خاصة بها من عام 1999.
وتسعى أليسون وهي مهاجرة فيتنامية وخريجة جامعة ستانفورد للحصول على نصف أصول الزوج، بما في ذلك الاستثمارات في شركات التكنولوجيا والعقارات.
في سياق متصل، قال محامي الزوجة إن القضية تعتبر من أطول المنازعات في تاريخ كاليفورنيا، لأن سكوت يؤكد أن زوجته التي أنجبت أطفاله الثلاثة تخلت عنه، رغم أنه أحبها وساعدها، وبذلك لا يحق لها الحصول على أي شيء من ثروته.
وستنظر المحكمة يوم الاثنين 23 أغسطس المنازعات بين الخصمين في كاليفورنيا، بما في ذلك تفاصيل عن «إرهاب الطلاق»، وهي حملة أطلقها حسن ضد زوجته السابقة البالغة من العمر 46 عاماً، والتي تتهمه بالتهديد بقتلها وعدم الحصول منه على أية أموال، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وزعم محامي أليسون أن حسن أطلق موقعاً إلكترونياً للانتقام من طليقته والتشهير بها.
وكان سكوت حسن قد ساهم في تأسيس عملاق البحث على الإنترنت غوغل ويعتبر المبرمج الرئيسي للمحرك، وكتب جزءاً كبيراً من الكود المستخدم لتشغيل المحرك أثناء عمله في جامعة ستانفورد، كما شارك في تأسيسه مع لاري بيج، وسيرجي برين في عام 1998.
واشترى حسن 160 ألف سهم في غوغل مقابل 800 دولار، عندما تم طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 2004، وارتفعت قيمة تلك الأسهم إلى 200 مليون دولار، وتقدر صحيفة نيويورك تايمز أن تصل قيمة تلك الأسهم إلى أكثر من 13 مليار دولار.