والإفادة التي كتبها طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، وهو الآن نائب يميني متشدّد عن ولاية تكساس، تُعتبر احدى أولى الإفادات التفصيلية عن الإصابة التي تعرّض لها ترامب عندما أطلق شاب النار علبه خلال تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا قبل أسبوع، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وروى جاكسون الذي قال إنه سافر إلى نيوجيرسي لرؤية ترامب مساء يوم محاولة الاغتيال وهو يعالج أذنه من ذلك الحين “مرت الرصاصة، على بُعد أقلّ من ربع بوصة (نصف سنتيمتر) من رأسه، وأصابت الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.

 وتابع: “أدّى مسار الرصاصة إلى جرح بعرض سنتيمترين امتد إلى الجزء الغضروفي للأذن. كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في الأذن العلوية بأكملها”.

وأضاف في الإفادة التي نشرها ترامب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال” الخاصة به، أن التورم تقلص منذ ذلك الحين وبدأ الجرح “يلتئم بشكل صحيح”.

وأوضح جاكسون أنه لا يزال هناك بعض النزيف الذي يتطلب وضع ضمادة، ولكن “بالنظر إلى الطبيعة الواسعة وغير الحادّة للجرح نفسه، لم تكن هناك حاجة إلى غرز”.