استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة وتطويرها عبر آليات الشراكة المتعددة في المجالات الإنسانية والتنموية.
وأكد عبدالله بن زايد حرص دولة الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وأعرب الأمين العام عن تقديره والمنظمة الدولية ككل للجهود والدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في مجالات دعم عمل وأنشطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وعلى هامش اللقاء، التقى الأمين العام للأمم المتحدة عدداً من الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية المركز الأكاديمي الذي يعنى بالتدريب بالعلاقات الدولية والدبلوماسية في دولة الإمارات.
وألقى معالي الأمين العام للأمم المتحدة محاضرة أمام الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس، استعرض خلالها بعضاً من خبراته، مشيراً إلى أن الدبلوماسي الأعلى مرتبة في العالم.
كما ناقش مع الطلاب التحديات والفرص الدبلوماسية في العصر الحالي بدءاً من العمل من أجل المناخ إلى تمكين المرأة والشباب.
كما أشاد بان كي مون بجهود القيادة الإماراتية الرشيدة وسياساتها المنفتحة ونهجها التعاوني في التعامل مع مختلف القضايا العالمية، فضلاً عن الدور البارز التي تضطلع به دولة الإمارات في الأمم المتحدة.
وخلال المحاضرة، سلط بان كي مون الضوء على إنجازات البلاد بصفتها شريكاً إقليمياً وعالمياً رائداً في المساعي العالمية للتصدي لتغير المناخ، مثنياً على المساهمات الدبلوماسية العالمية لدولة الإمارات، موجهاً التهنئة للإمارات باعتبارها أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاقية باريس.
وأثنى على التعاون الوثيق بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والذي ساهم في إحراز تقدم كبير في حل العديد من القضايا بما في ذلك التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتخفيف من حدة الفقر .