تعقد مجموعة العشرين G20، قمتها هذا العام حضوريا في روما، وذلك لأول المرة منذ تفشي جائحة كورونا، وسط تعزيزات أمنية مكثفة، وتغيب قادة الصين واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية.
والقمة التي ستنطلق في نهاية الأسبوع الحالي (30-31 أكتوبر)، تركز على المناخ ومكافحة كوفيد-19 والانتعاش الاقتصادي عشية المؤتمر الدولي حول المناخ “كوب26” الذي سينعقد في غلاسكو باسكتلندا (بريطانيا).
واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أن “قمة مجموعة العشرين تمثل عودة التعددية بعد سنوات مظلمة من الانعزالية والعزلة المرتبطة بالأزمة الصحية”.
هذا ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، صباح اليوم الجمعة إلى روما على أن يجري محادثات مع دراغي، كما سيلتقي هناك نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وسيحضر القمة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي قرر الامتناع عن حضور القمة المناخية في غلاسكو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
في المقابل، سيغيب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، على أن يتحدث القادة الثلاث عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد عبر عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي في غلاسكو.
من جانب آخر، ستكون هذه قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي تحضرها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل برفقة خليفها المحتمل الاشتراكي-الديمقراطي، أولاف شولتس، وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها.
أما بالنسبة إلى الترتيبات الأمنية، فقد كثفت الشرطة الإيطالية وجودها مع تعزيزات إضافية من الجيش وتطويق أجزاء كبيرة من المنطقة المحيطة بمركز المؤتمرات الذي سيستضيف القمة، ولن يسمح لأحد بالدخول دون تصريح خاص