وافتُتحتْ أعمال مؤتمر زعماء الأديان، بحضور الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توقايف، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وقادة وزعماء الأديان حول العالم، بدعوةٍ موحَّدة من قادة وزعماء الأديان بأن يوحِّد اللهُ الشعوبَ ويُنهي الحروبَ والصراعاتِ، وأن يعمَّ الأمنَ والأمانَ، وأن تحل المحبة محل الكراهية، والتعارف محل التعصب، وأن يقدرنا الله للقضاء على كل الكوارث البيئية

ويشكل مؤتمر “قادة الأديان” حدثًا فريدًا من نوعه، تحتضنه دولة كازاخستان، مرةً كل 3 سنوات، وهو ما يؤكد دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، انطلاقًا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.

المصدر