وقال مسؤول إندونيسي اليوم الثلاثاء إن أطفالا لقوا حتفهم عندما انهارت مدارسهم كانوا بين قتلى الزلزال الذي دمر البلدة الواقعة في إقليم جاوة الغربية، ويسابق رجال الإنقاذ الزمن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.

وأصيب مئات الأشخاص جراء الزلزال، وحذر مسؤولون من أنه من المرجح ارتفاع عدد القتلى.

وقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة في منطقة جبلية في إقليم جاوة الغربية الأكثر كثافة سكانية في إندونيسيا، مما تسبب في أضرار جسيمة لبلدة سيانجور وفي انهيار أرضي أسفر عن دفن قرية واحدة على الأقل.

وقال هنري ألفياندي، رئيس الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ “باسارناس”، إن الانهيارات الأرضية والأراضي الوعرة تعرقل جهود الإنقاذ، وفقا لرويترز.

وأضاف ألفياندي في مؤتمر صحفي “التحدي هو أن المنطقة المتضررة واسعة.. علاوة على ذلك، تضررت الطرق في هذه القرى”، وأنه تم إجلاء أكثر من 13 ألفا.

المصدر