أفادت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية أن اندريس بهرنغ بريفيك، مرتكب مجزرة النرويج التي راح ضحيتها 77 شخصاً، كان يحاول بيع حقوق فيلم وكتاب عن حياته مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني.
وقد بعث القاتل البالغ من العمر 42 عاماً بـ 20 رسالة إلى صانعي الأفلام يرجو منهم سرد قصته على الشاشة، مع دعوات لإجراء مقابلات في السجن.
القاتل الذي يقضي 21 عاماً في السجن، صاغ سيناريو فيلمه الخاص وسيرته الذاتية في زنزانته المؤلفة من ثلاث غرف في سجن “سكين” حيث ينعم بمكتب وصالة ألعاب رياضية ومطبخ عدا إمكانية الوصول إلى ألعاب الفيديو والتلفزيون.
بريفيك قد تسبب بأسوأ مجزرة شهدتها النرويج في وقت السلم في 22 يوليو 2011، حيث قتل ثمانية أشخاص وجرح العشرات بعد تفجير سيارة مفخخة خارج مقر الحكومة في أوسلو
ثم توجه بسيارته مرتدياً زي الشرطة إلى جزيرة اوتويا على بعد حوالي 25 ميلاً، فاتحاً النيران على معسكر صيفي سنوي لجناح الشبيبة في حزب العمال، فقتل 69 شخصاً معظمهم من المراهقين قبل أن يستسلم للشرطة، وكانت أصغر ضحية بعمر 14 عاماً فقط.
كان القاتل الذي غير اسمه إلى فجوتولف هانسن، قد خسر دعوى قانونية في عام 2018، تفيد أن شبه العزلة التي يعيشها في السجن تنتهك الحظر المفروض على المعاملة اللاإنسانية والمهينة، وتتعارض مع الحق في الخصوصية والحياة الأسرية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفيما وافقت محكمة محلية في أوسلو معه في حكم صدر عام 2016، عادت محكمة الاستئناف ونقضت الحكم في مارس 2017، فيما رفضت المحكمة العليا في النرويج الاستماع الى الاستئناف في القضية. ويُعتقد الآن أنه يُقدم على محاولة جديدة للإفراج المشروط.