أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة وقفت مريم وقد حضرت الي المحكمة طالبة الخلع من زوجها ،بسبب بخله الشديد في التعامل معها، رغم حالته المادية الفوق متوسطة الا أنه يرفض شراء بعض الأشياء العادية لها وبدون أسباب مقنعة لها الا أنه بخيل، حيث نشبت بينهم مشادات بسبب ذلك آخرها تركت فيها منزل الزوجية، وطلبت الانفصال وحين رفض لجأت لمحكمة الأسرة.
سردت مريم قصتها مع زوجها مصطفى بالكامل، حيث قالت أنها تزوجت قبل عام ونصف تقريبا منذ ١٧ شهرا، وأن حياتها خلال فترة الخطوبة معه كانت طبيعية ولم يتضح فيها أنه بخيل حيث كان يحضر لها هدايا ثمينة ويذهب بها الي أماكن مميزة، حتى أنها بعد الزواج كان شهر العسل في أحد الفنادق الفارهة، لكنه تغيير فجأة بعد ٥ شهور من الزواج، بسبب كلمة شقيقته التي تكبره بـ ١٥ عاما، حيث قالت له “لم أيدك شوية يامصطفى في المصاريف”.
وتابعت مريم في قصتها عن زوجها “قصتي بدأت قبل عامين ونصف حين تقدم زوجي مصطفى للزواج مني وتحدث مع أسرتي وبالفعل وافقت الأسرة وتمت خطبتنا حينها واتفق مع أسرتي على الزواج بعد عام من الخطوبة، وكان مصطفى يحضر لي كل غالي ونخرج في أماكن متوسطة وفارهة، وبالفعل جاء الموعد وكنت قد انتهيت من كل شيء في شقة الزوجية التي لم يبخل بشيئ فيها وتزوجنا وسافرنا شهر عسل في فندق شهير بالبحر الأحمر وكانت كل مطالبي مجابة في هذا الوقت”.
اختتمت مريم “بعد فترة من الجواز كانت اخته عندنا وعاملين فراخ ولحمة وأصناف على الغذاء ويومها قالت له لم أيدك شوية، من وقتها وهو يرفض شراء أشياء كثيرة وتشاجرنا كثيرا بسبب ذلك حتى جاء يوم وطلبت جبنة كيري وقال لي روحي – هاتيها – في بيت أهلك، واعتبرتها إهانة طلبت بعدها الطلاق ولكنه رفض قررت طلب الخلع في محكمة الأسرة”.