
تنطلق مراكب الشمس الأثرية في موكب احتفالي مهيب، مساء الجمعة، من مقرها بالمنطقة الأثرية في الأهرامات، لتغادر موقعها التاريخي بجوار هرم خوفو، إلى مستقرها الأخير في المتحف المصري الكبير، بعد أكثر من نصف قرن.
واكتشفت مراكب خوفو المعروفة باسم «مراكب الشمس» منتصف الخمسينات من القرن الماضي، على يد الكاتب الصحفي والأثري المعروف كمال الملاخ، في 26 مايو عام 1954، عندما تم الكشف عن حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة إلى أكثر من 1200 قطعة، مصنوعة من خشب الأرز.